بمناسبة اليوم الوطني لتقنية المعلومات، نتفقد جهودنا في التحول الرقمي بـ الجمارك الليبية، حيث نسعى جاهدين لتطوير وتحديث عملياتنا بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديث. تُعتبر نظم مثل “الأسيكودا” و”المشغل الاقتصادي” وبرنامج التسجيل المسبق الشحنات الإلكتروني من بين الأمثلة البارزة على هذا النهج.
ومع ذلك، يركز التحول الرقمي الداخلي للجمارك الليبية على تحسين العمليات الداخلية وتطويرها، بغض النظر عن التطورات الخارجية مثل الموقع الرسمي للجمارك أو اعتماد البريد الإلكتروني للتواصل مع الجهات الداخلية والخارجية. في هذا السياق، تبرز البوابة الرقمية للجمارك الليبية كأداة رئيسية في هذا التحول.
تتميز البوابة الرقمية للجمارك الليبية بأهدافها الرئيسية التي تعكس جهود التحول الرقمي الداخلي وأهميتها في تحسين كفاءة وفعالية العمل الجمركي.
فهي تهدف إلى تسهيل العمليات الجمركية وتحسين تجربة المخلصين الجمركيين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية وتحسين التواصل الداخلي والخارجي. بفضل جهود الإدارة العامة لتقنية المعلومات والتوثيق في الجمارك الليبية، تم تحقيق هذه الأهداف بنجاح، مما يعكس التزام الجمارك الليبية بالتحول الرقمي وتحسين أدائها.
بالطبع، لا يمكننا نسيان دور الشركاء في هذا النجاح المشترك. نود أن نعبر عن التقدير والامتنان لجميع الشركاء الذين ساهموا في هذا العمل الجماعي لتحقيق التحول الرقمي للجمارك الليبية.
نتمنى أن يستمر التعاون بين الجهات المختلفة في المستقبل، وأن يبقى العمل الجماعي مستمرًا لتحقيق المزيد من التقدم والنجاحات في مجال التحول الرقمي للجمارك وفي جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا.